
جريدة احداث الساعة 24 هشام ضنامي
في العاشر من رمضان، الموافق ليوم الثلاثاء، أحيت وفود حزبية مغربية الذكرى السادسة والستين لرحيل الملك محمد الخامس، بزيارة ضريحه في الرباط، تكريمًا لدوره المحوري في استقلال المغرب.
من بين هذه الوفود، حضر وفد من حزب التقدم والاشتراكية برئاسة إدريس لشكر، حيث قاموا بقراءة الفاتحة وكتابة كلمة في الدفتر الذهبي للضريح. كما زار وفد من حزب العدالة والتنمية الضريح للترحم على روح الملك الراحل.
تُعَدُّ هذه الزيارات جزءًا من تخليد ذكرى “أب الأمة”، الذي قاد المغرب نحو الاستقلال، وتعكس التزام الأحزاب بإحياء الذاكرة الوطنية وتأكيد وحدة المغاربة حول رموزهم التاريخية.
يُذكر أن الملك محمد الخامس، الذي وُلد عام 1909 وتوفي عام 1961، لعب دورًا حاسمًا في نضال المغرب من أجل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، ويُعتبر رمزًا للوحدة الوطنية والتضحية في سبيل حرية الوطن.
زر الذهاب إلى الأعلى