التكنولوجياالرئيسية

فعاليات المعرض الدولي للفلاحة: مذكرة تفاهم بين وكالة التنمية الفلاحية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)

فعاليات المعرض الدولي للفلاحة: مذكرة تفاهم بين وكالة التنمية الفلاحية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)

جريدة أحداث الساعة 24 // خديجة اليزيدي

تميزت الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، التي ترأس حفل افتتاحها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بمكناس، بحوارات وتوقيعات غنية ومتنوعة تسلط الضوء على تنوع واستدامة “الفلاحة القادرة على الصمود”، مع تسجيل توافد كبير للزوار.
وعرفت هذه الدورة حدثتا كبيرا ونوعيا من قبيل توقيع
مذكرة تفاهم بين وكالة التنمية الفلاحية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) حول تعزيز ريادة الأعمال للشباب في القطاع الفلاحي وتطوير المبادرات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ.

وذكر بلاغ للوزارة، أن توقيع هذه المذكرة يندرج في سياق الأهداف الطموحة لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، والتي تهدف إلى انبثاق جيل جديد من المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي وإرساء فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية وناجعة بيئيا، كما تتماشى مع التزامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، خاصة منها المرتبطة بالعمل اللائق، والنمو الاقتصادي والعمل المناخي.

وحسب مضامين المذكرة الموقع عليها بشكل ثنائي، يتوخى الجانبان “تعزيز التعاون في مختلف المجالات، عبر تطوير المبادرات الهادفة إلى دعم الأنشطة المقاولاتية كتطوير المقاولات الفلاحية المبتكرة، فضلا عن إرساء برامج خاصة بمواكبة وتسريع أنشطة المقاولات، بالإضافة إلى توفير الدعم الملائم للمقاولين الشباب من أجل الحصول على التمويل الملائم”.

وحسب بيان لوزارة الفلاحة والسيادة الغذائية الفرنسية، حضر الوزير فيسنو حفل الافتتاح، على أن تجمعه محادثات ثنائية مع محمد صديقي لتوقيع اتفاقية بين البلدين حول التعاون الفلاحي والغابوي، ثم يطلع المسؤول الحكومي الفرنسي نفسه على العارضين الممثلين للجمهورية بالمعرض الفلاحي.

وفي كلمة خلال حفل توقيع الاتفاقية، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن المختبر الرسمي يعد “رافعة مهمة للغاية”، وأن “التحليلات تشكل خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف المحددة في مخطط الجيل الأخضر’ من أجل إرساء أسس الزراعة الدقيقة’’.

واضاف السيد صديقي إن الإجراءات المتخذة على مستوى اندماج عوامل البيئة والظروف تتطلب تدخلات دقيقة، مشيرا إلى أن المعطيات التقنية المستخلصة من الأبحاث هي التي تجعل من الممكن التوصل إلى المقاربات المطلوبة لاتخاذ القرارات.

ويعد هذا الحدث، حسب المنظمين، بأن يكون تجربة غنية للمهنيين وعموم الناس، وسيعرف مشاركة حوالي 70 بلدا و1500 عارض ببرنامج يتضمن 40 ندوة ومائدة مستديرة.

وجرى اختيار موضوع الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، والذي سيخصص هذه السنة مكانة هامة للتعاونيات، سيما تلك المنتمية للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، أخذا بعين الاعتبار السياق الحالي المطبوع على الخصوص بأزمة مناخية غير مسبوقة.

وتتميز دورة 2024 أيضا، بإحداث قطب جديد “الفلاحة الرقمية”، الذي سيسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في خدمة فلاحة أكثر فعالية وقدرة على الصمود، وبتوسيع مهم لقطب “المنتجات المجالية”، لتثمين تنوع الفلاحة المغربية، واعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين ظروف ولوج المعرض.

وسيسلط المعرض، من خلال 12 قطبا موضوعاتيا، الضوء على النظم الإيكولوجية الفلاحية، والاستراتيجية الفلاحية، والابتكار في القطاع الفلاحي، والتكنولوجيات والممارسات الفضلى من أجل فلاحة أكثر قدرة على الصمود واستدامة واحتراما للبيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى