الحوادثالرئيسيةالمجتمع

إجهاض عمل خيري لإصلاح و تهييء مقبرة و مصلى حي المزار بأيت ملول من طرف المجلس

إجهاض عمل خيري لإصلاح و تهييء مقبرة و مصلى حي المزار بأيت ملول من طرف المجلس

جريدة احداث الساعة 24: عبد العزيز الحيان

تثمينا لمشروعها التنموي و الخيري عزمت جمعية إزوران تجهيز مقبرة و مصلى بحي المزار بمدينة أيت ملول بالماء الصالح للشرب و غرس الأشجار و تبليط الممرات الخارجية و الداخلية و الإنارة و سقي الأشجار بنظام التنقيط.

هدا وقد راسلت الجمعية في هذا الصدد جميع الجهات من باشا مدينة القليعة و عامل عمالة إنزكان أيت ملول،مما مكنها من الحصول على موافقة هاته الجهات،لدرجة تطوع رئيس جماعة القليعة(حسب أطر الجمعية)ماديا للمساهمة في إنجاح مثل هذه المبادرات.

وكانت المبادرة بشراكة مع عدد من المحسنين، حيث قررت جمعية إزوران بناء على ما سبق الشروع في إنجاز برنامجها المذكور يوم الخميس 04 مارس الجاري، حيث فوجئ طاقم الجمعية باعتراض حارس المقبرة يومها كونه توصل بتعليمات من جماعة أيت ملول بمنع أيا كان من القيام بأي عمل، علما أن المقبرة تتواجد بنفوذ تراب جماعة القليعة و حارسها عون يستخلص أجرته من جماعة أيت ملول.

ولتبرير هذا السلوك الصادر عن نائب رئيس جماعة ايت ملول لجأ هذا الأخير إلى نشر طلب موقع من ست جمعيات تلتمس من خلاله ربط المقبرة بالشبكة الكهربائية و التبليط، وهو طلب ملغوم تم إيداعه بالجماعة يوم 02 مارس الجاري، بينما مشروع جمعية إزوران تم الشروع فيه إداريا منذ 04 أكتوبر 2019 بحضور السيد أحمد أدراق بصفته برلماني عن دائرة إنزكان، ثم في 02 من فبراير الماضي في رسالة تذكير موجهة لعامل عمالة إنزكان أيت ملول (أنظر الصور رفقة المقال) .

المبادرة تم إجهاضها من طرف النائب السالف الدكر،عبر استعمال طرق ملتوية للوصول إلى هدفه، كما تجاهل الرسالة الملكية في هذا الصدد،وكدا موقف رفاقه في الحزب أحمد أدراق و محمد بگيز رئيس الجماعة الترابية للقليعة.

ومما لا شك فيه أن مثل هاته المبادرات يجب على المعنيين تشجيعها بدل إجهاضها، وخصوصاً من حزب يتبنى الخطاب الإسلامي و ما له علاقة بزيارة و حماية المقابر و ما لها من قدسية في الخطاب الديني الإسلامي الحنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى