
بالشفاء العاجل لقلب الملك الطيب الذي ينبض في الرباط.
جريدة أحداث الساعة 24/ عبد الله شوكا.
تجتمع قلوب المغاربة قاطبة في صف واحد لتدعو بالشفاء العاجل لقلب الملك الطيب الذي ينبض في الرباط، بعد العملية الجراحية التي أجريت لجلالة الملك.
إبان كل حالة مرضية يمر منها عاهل البلاد تتجه الأكف متضرعة إلى الباري تعالى أن يرسل طبيبا من السماء يشفي ملكهم المحبوب.
وإذا حفظ كل المغاربة عن ظهر قلب ما قام به جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش المملكة من منجزات ضخمة ومشاريع اقتصادية واجتماعية كبرى، وعطفه على مختلف طبقات الشعب المغربي، فإن زمن وباء كورونا أثبت للعالم أن جلالة الملك محمد السادس ملك فذ وشهم وذو أخلاق عالية لامثيل له، فأن يأمر جلالة الملك في وقت قياسي بغلق الحدود المغربية البرية والجوية والبحرية في وجه دول العالم، متحديا الضرر الكبير الذي سيلحق بالاقتصاد المغربي والذي يعول كثيرا على التصدير والاستيراد، ملك جعل نصب عينيه أولا نجاة شعبه من وباء اجتاح العالم وأفتك به، ملك خلق بين عشية وضحاها صندوقا خاصا وضع فيه مبلغا ضخما من ماله الخاص لتدبير فترة الأزمة، وقد استفادت من هذا الصندوق جميع فئات الشعب المغربي فقيرة ومتوسطة الدخل في كل ربوع المغرب.

لقد جعل وباء كورونا أرقى دول العالم تشيد بالتجربة المغربية في تدبير الأزمة والجائحة، وخير دليل ما بثته القنوات الفرنسية التي عارضت هفوات النظام الفرنسي والأخطاء والارتباك الذي وقع فيها فيما يخص استعمال دواء فعال لآلاف المصابين في فرنسا مثلما قام به المغرب.
وأن تغلق حدودك بكاملها، وأن توفر لمواطنيك دخلا شهريا من صندوق موحد، وأن تضمن ملايين الكمامات لكل المغاربة، وأن تعتمد على علاج من صنع محلي مغربي، هذا العلاج الذي أثبت مفعوله بسرعة وفي وقت قياسي، فذلك لن يكون إلا بفضل عبقرية وحكمة وشجاعة الملك محمد السادس، وهو طابع مغربي خالص.
وهاهو جلالة الملك محمد السادس وفي عز العملية الجراحية، يعطي الضوء الأخضر للطائرات المغربية كي تجوب مختلف بلدان القارة الافريقية، محملة بالأطنان من الأدوية والكمامات وواقيات الرأس لمساعدة الشعوب الافريقية الفقيرة، إنه الملك العظيم محمد السادس الذي لاينسى انتماءه لقارة ينهكها الفقر والأوبئة والمجاعة.
وكل المغاربة يدعون لجلالة الملك محمد السادس بالشفاء العاجل والصحة وطول العمر وحتى يحقق لهم مايصبون إليه من عيش رغيد وسعادة.
والقلب الطيب الذي ينبض في الرباط، هناك ملايين من قلوب المغاربة تنبض حبا وتعلقا به.



