جريدة احداث الساعة 24// ( ع/خ )
استمعت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لإفادات المحامية الفرنسية “ف.س”، ضحية مزعومة في قضية اغتصاب تتعلق بأبناء رجال أعمال ومستثمرين بارزين. المحامية، مرفوقة بمحاميتها المغربية خديجة الروكاني، أصرّت على روايتها أمام القاضي، متمسكة بما صرحت به سابقاً لدى الشرطة الفرنسية.
تفاصيل الجلسة والاتهامات:
وفقاً لمصادر مطلعة، رفضت المحامية الفرنسية جميع المحاولات الرامية لإقناعها بالتنازل، بما في ذلك الإغراءات المالية التي عرضتها عائلات المتهمين. في المقابل، تنازل خطيبها المغربي عن شكواه، بينما تستمر هي في تأكيد تعرضها للتخدير بمادة GHB خلال حفل خاص أقيم في فيلا المتهم الرئيسي، حيث تعرضت للاعتداء.
إفادات الضحية:
نفت المحامية الفرنسية بشدة أي علاقة رضائية مع المتهمين، مؤكدة أن نتائج التحاليل التي أظهرت وجود مخدرات مثل الكوكايين لا تعكس طبيعة سلوكها. كما أوضحت أنها ما زالت تخضع لعلاج نفسي للتعافي من آثار الحادثة.
رواية الدفاع ودحض الادعاءات:
في الجهة المقابلة، يعمل دفاع المتهمين على تقديم أدلة تثبت وجود علاقة رضائية بين الطرفين، مشيرين إلى العثور على مواد مخدرة داخل الفيلا. كما تضمنت الوقائع اتهامات بتعرض خطيب المحامية لاعتداء جسدي خلال الحفل.
تأمين الحفل:
تفيد محاضر الشرطة أن الحفل كان مؤمناً بشكل صارم، مع وجود حراس خاصين لضبط الدخول والخروج، ما يزيد من تعقيد القضية وسط استمرار التحقيقات.
القضية التي تتعلق بأسماء بارزة تسلط الضوء على الجدل بين رواية المشتكية ودفاع المتهمين، فيما يتوقع أن تشهد جلسات الأسبوع المقبل تطورات حاسمة.
