استطاع بودريقة ومكتبه اقناع برلمان نادي الرجاء الرياضي بمشروع اللذي جاؤوا به لخدمة نادي الرجاء الرياضي وتمكن بودريقة من الفوز على منافسه حسبان. يعيش نادي الرجاء الرياضي في عشر السنوات الأخيرة حالة من تحبط وعدم إستقرار المكتب المديري الذي يأتر سلبا على إستقرار الإداري والاستقرار التقني…. كل هذه العوامل تساهم في تأزم الوضع وتراجع النتائج واستمرار مصطلح الأزمة. عدة عوامل تساهم في هذا التخبط والعدم الاستقرار ويبقى العامل الأول كثرة المشوشين داخليا وخارجيا وتدخل الجمهور في عمل الإدارة مما ينتج عنه حالات من العشوائية في التسيير وارتكاب اغلاط وهفوات تكلف النادي ماديا ومعنويا…. أظن اذا اراد الرجاء الرياضي ان يعود إلى مكانته فعلى الكل ان يحترم الاختصاصات وترك الأمور تسير في هدوء وسلام وابتعاد عن المواقع التواصل الاجتماعي.