إذا كان المغرب يحكم إفريقيا حاليا على صعيد الاندية، فإن السنغال بدون منازع هي من تحكم القارة على صعيد المنتخبات السنية من كأس افريقيا للكبار والمحليين والشباب والكرة الشاطيئة. هذا البلد الذي يشتغل في صمت، بدون بهرجة، وبدون اتهام فلان او فلان او مهاجمة احد، او اتهام الجراد الاجنبي بإفساد عشب ملاعبهم، هاهم يجنون ثمار عملهم المتفاني واخلاقهم الرياضية التي تبقى في حدودها “الرياضية ” دون خلطها بتوابل مسمومة، وكسبوا احترام الجميع، فهنيئا للكرة السنغالية على هذه الانجازات، ومزيد من التألق إن شاء الله.