الثقافيةالرئيسية

حوارات امازيغية في حوار مع الفنان عبد الله اباليل عن المجموعة الغنائية الامازيغية “اسلان ” :

حوارات امازيغية

في حوار مع الفنان عبد الله اباليل عن المجموعة الغنائية الامازيغية “اسلان “

“إننا جد متفائلين لمستقبل الأغنية الامازيغية ،بشرط الاعتناء بالفنان الامازيغي لأنه ركيزة هده الأغنية “

حاوره :بازغ لحسن

1-الفنان عبد الله اباليل مرحبا بك وكسؤال أولي نرجو منك تعريفا مختصرا بالمجموعة ؟

-في البداية أتقدم لكم  بالشكر الجزيل على هده الاستضافة في فضاء الامازيغية المميزة في الحقل الإعلامي في بلادنا ،وعن جواب سؤالكم ،فان مجموعة اسلان تتكون من 5 أفراد : اباليل عبد الله –العلوي محمد –حجي حسن –الباز عبد السلام –اكضيض الحسين ،وقد تكونت سنة 1986 بالدار البيضاء والمجموعة تهتم بالفن الامازيغي وتبحث في التراث خاصة أحواش ،كما تمتلك المجموعة 9اشرطة في رصيدها والتي تناولت عدة مواضيع اجتماعية وكذلك مواضيع خاصة بالقضية الامازيغية مثل قصيدة يوبا للمرحوم حمزة عبد الله قاسم والمعروف رحمه الله بنضاله والدفاع عن الامازيغية ،هذا الأخير ساهم بشكل كبير في إبراز هده المجموعة واستمراريتها في الحقل الامازيغي من خلال نصائحه النيرة .

2-كيف راودتكم فكرة تأسيس المجموعة ؟

-في بداية الثمانينات بدأت الجمعيات الثقافية الامازيغية تنظم الندوات والمهرجانات وكنا من المهتمين بها ومن تم تبلورت عندنا فكرة تأسيس مجموعة فنية امازيغية تساهم في إبراز غنى هده الثقافة من الناحية الفنية وكانت هده الجمعيات ارض خصبة من خلال اعطائنا الفرصة للمشاركة في تلك المهرجانات والسهرات الفنية التي كانت تنظمها في جميع أنحاء المغرب ،إذن كخلاصة فان دور الجمعيات الثقافية الامازيغية كان دورا ايجابيا في تأسيس مجموعة اسلان الفنية .

3-ماهي أهم مشاركتكم في الحقل الفني ؟وماهي المشاريع الفنية المستقبلية ؟

-لمجموعة اسلان مشاركات عديدة ومن خلال مشاركتها في المهرجانات والسهرات التي كانت تنظم من طرف الجمعيات الثقافية الامازيغية وكذلك المنظمات الدولية والنقابات العمالية والأحزاب الوطنية التي تهتم بالامازيغية ،إيمانا منا بان هده الأحزاب ستساهم في إبراز هده الثقافة وإعطائها الأهمية التي تستحق في المشهد الثقافي المغربي ، في الوقت الراهن لايمكن حصر المشاريع المستقبلية للمجموعة ولكن نقول إن هناك مشروع شريط جديد سيرى النور قريبا .وهو شريط سمعي ،رغم المشاكل الكبيرة التي تواجهنا كمشكل الدعم والاكتفاء بالموارد الخاصة للمجموعة ،فالدولة لاتمنح أي دعم للفنان الامازيغي ،هدا يعني انضحال الأغنية الامازيغية ومشكل قانون الفنان الذي لازال لم يطبق وبقي في الرفوف رغم صرخات جميع النقابات الموسيقية وبعض الوقفات الاحتجاجية المتكررة لكن بدون جدوى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى