google.com, pub-5421582659491462, DIRECT, f08c47fec0942fa0
التكنولوجياالثقافيةالرئيسية

الصعود الى سطح القمر حقيقة أم مجرد سينما هوليود.

الصعود الى سطح القمر حقيقة أم مجرد سينما هوليود.

جريدة أحداث الساعة 24//عبد الله شوكا.

خلق الله سبحانه وتعالى الكون في أبهى صورة، وخلق الارض والقمر وجعل كلاهما في فلك يسبحان، والله وحده الذي يعلم المسافة بين الارض والقمر، ودعا الله سبحانه وتعالى الانسان الى البحث والعلم لاكتشاف خبايا هذا الكون العظيم، ومهما وصل الانسان في العلم فقد تخفى عنه أشياء لا يعلمها الله وحده..وما أوتيتم من العلم الا قليلا، صدق الله العظيم.

ولعل جيل الستينات والسبعينات عاش اشاعة صعود رواد فضائيين أمريكيين الى سطح القمر لاول مرة في تاريخ الانسان ، وتتبع هذا الجيل ذلك الحدث العظيم عبر الشاشة وعبر الاقمار الاصطناعية في ليلة تاريخية وصول أول مركبة فضائية أمريكية الى سطح القمر، ونزول الرواد وهم يتمايلون في مشيتهم بسبب الجاذبية كما قيل آنذاك.
وواكبت تلك الرحلة الى القمر عدة أساطير خلقها المسلمون وهم ينظرون الى القمر المنير ليلا ، مرة مال لون القمر الى الاحمرار زعم المسلمون أن القمر غضب بوصول الانسان الى سطحه.

ولعل معظم العلماء المسلمين كذبوا اشاعة وصول أمريكا الى القمر، وما اشاعة وصول أمريكا الى سطح القمر الا حربا اعلامية كانت سائدة آنذاك في حقبة الستينات بين أمريكا والاتحاد السوفياتي والسباق المحموم الذي كان سائدا بينهما لقيادة العالم والاستحواذ على خيراته، وهو ما نراه اليوم، وأمريكا تخطط دائما على المدى البعيد والقريب، وقد نجحت في تقسيم الاتحاد السوفياتي الى دويلات وقزمت دوره السياسي في العالم.
وقد اختلقت أمريكا اشاعة الوصول الى القمر لتخويف العالم، وكل دولة تفكر في مواجهة أمريكا ستتراجع وحال لسانها يقول ، كيف سأواجه دولة وصلت الى سطح القمر.
وقد انطوت حيلة وصول امريكا الى سطح القمر حتى على قنوات البلدان الاسلامية والتي بثت باعجاب نزول الرواد الامريكين على سطح القمر، وفي الحقيقة ما تلك الصور سوى سيناريوهات من سينما هوليود ، ما هي الا مشاهد من صحراء نيفادا بأمريكا كما أكدت مصادر من أمريكا نفسها .

أسئلة عديدة تطرح كيف لمركبة صغيرة أن تقطع ملايين الكيلومترات في ظرف وجيز الى القمر، وكم يلزمها من محروقات ، وهل الرواد ليسوا معرضين لافتقاد الاوكسجين والاحتراق في الفضاء.
هي حيل حبكتها امريكا باحترافية كي تصبح دركيا للعالم، وما اشاعة الوصول الى سطح القمر خلال الستينات الا حربا اعلامية بين امريكا والاتحاد السوفياتي، والكل يتذكر أنه بعد نشر اشاعة وصول أمريكا الى سطح القمر، بعدها بسنوات قليلة زعم الاتحاد السوفياتي أنه بدوره وصل الى سطح القمر ردا على اشاعة أمريكا.
والسؤال المطروح لماذا اقتصر خبر وصول أمريكا والاتحاد السوفياتي الى سطح القمر فقط في حقبة الستينات ولم يستمر حتى وقتنا الحاضر، لقد انقطعت اخبار الصعود الى القمر في وقتنا الحاضر.
انها أمريكا التي تفكر في مصالحها حتى باختلاق صور من الخيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى